بقى العمر يشتكينا جوعا عندما اصبح الفرح رغيفا باردا , لم يشأ بيعه القدر إلا مُكرها ....
ولكن لم تستطع بلعه تلك الجراح
عندما يبلى الصمود
في قوارير السراب
بعدما يحيا القمر
في دجى الليل الرهيب
تقطر الاهات قطرا
بعد صيحات الغراب
شؤمنا أصبح نغما
كيف ما شاء... نجيب
سوف يجلينا السمر
إن سيحينى التراب
في مقراتك شوقي
بعد رقصات النحيب
إنجلى عصر السفر
أينما حل المغيب
كم غريب جرحنا
يعكف الداء ظلاما
عندما يعفوا المجيب
كي يحاكينا السهر
بين أضلاع التجلي
نرفع الكأس الشبيب
للتشظي وانكسارات الارق
جاءنا النور يحاكي
هل هنالك أكسجين
يجفل الوقت إرتباكا
عندها الموت اختنق
يطرق الوعد إنكسارا
يا ترى هل من مجيب!