الرئيسية
أحدث الصور
--------------------------------------------------------------------------------
قبر يلمني ولا رجل يذلني !
أريد أنا أعتزل الناس واجلس مع نفسي حتى أعرف من الخطأ ............!!
أحيانا تشعر بالوحدة برغم من كثرة المحطين حولك تعطي وتمنح وتضحي وتحب وفي النهاية ............................ تقابل بالا ساءه والخيانة !!!!
الحب هو رابطة قوية بين الناس وبين أهل والأصدقاء ولكن يبقى رابطة ضعيف بين عاشقين
أناديك ...............
أناديك ............
ويبقى لحكي في داخلي ميعاد ....................
ولا أدري ليش أحبك ... أكررها ............. وأكررها أنا أحبك بس ليش الفراق
يقال أنه مرارة حياتنا هي ( بهارات قصتنا مع الحياة ) بدونها لا طعم للحياة فلا بد من
الفرح ..........
الحزن ...........
الحب والذي نخاف أن ينتهي فجأة ........................
في يوم من الأيام رن هاتف ( فاطمة ) لتسمع صوتا جميل لا تعلم ماذا خبأ لها القدر ولكن تعلم بأنها أحبته حبا لا يعلمه غير رب العباد ...........
فاطمة شابة حنونة صافية طيبة القلب ويتيمة فقد واجهة الحياة بكل معاينها لتبحث عن السعادة والراحة الى أغلي ما تملكه ( عائلتها ) بدأت تعمل منذ نعومة أظافرة وتحدى الصعب قوتها هم عائلتها وجدتها وخالتها ....... تعمل فاطمة في أحد الهيئات الحكومية فاهي نشيطة في عملها تقوم مع صوت الإذن الفجر لتصلي وتقرأ القرآن وتطلب من ربها أن يساندها في طريقها وأن يبعد عنها كل شر ...............
عندما سمعت فاطمة صوت رجل على جهازها النقال في آخر منتصف الليل أحست بالخوف ........
فاطمة : مرحبا عفوا من معي
الرجل : آسف أختي كنت غلطان
فاطمة : حصل خير أخي
الرجل : شكرا مع السلامة
غلقت فاطمة الهاتف ورجعت لتنام
وفي الصباح الباكر وصلت رسالة على جوالها ................................ ( صباح الخير أيه القلب الحنون )
استغربت فاطمة من الرسالة ..................... لا تعرف من صاحب الرسالة ولكنها لما تهتم ........
ذهبت الى العمل وبدأت نهارها الجميل كعادته ( ابتسامة / مرح / تعليقات بين زميلاتها في العمل )
وفي منتصف النهار وصلت رسالة أخر على جهازها النقال ( أريد أتعرف عليك )
فاطمة تنظر الى الرسالة باستغراب ..............................!!!
لو صرخت في هوالك مليون أحبك ما توفيك
ولو أنادي باسمك في نهاري والليلي
أحبك وربي الكون أحبك
وأنت عن هواي ما داريت
مر شهر ومازالت فاطمة بعيدة عن الحب وقسوته وعذابه وفي يوم من الأيام رن جواله وترد فاطمة مرحبا
الرجل : السلام عليكم
فاطمة : وعليكم السلام تفضل أخي
الرجل : أسمي محمد
فاطمة : تشرفنا تفضل اقدر أخدمك بشي
محمد : أريد قلبك الحنون
فاطمة : نعم ماذا عفوا أخي أنت غلطان
محمد : لا
محمد : اسمعيني ولا تغلقي الجهاز أرجوك
فاطمة : تفضل
محمد : كنت غلطان في أول مكالمة ولكن صوتك جعلني أفكر بأن أغلط وأغلط لا تفهمني خطأ لا أعلم ماذا فعل بي صوتك أسمعه وكأنك بجانبي وكأني أرى عيونك الحزينة وقلبك الدافي الحنون يبحر مع صوتك يصرخ بحاجة الى من يساعدك لماذا أنتي حزينة ........
فاطمة : حزينة لا لست حزينة هكذا هي نبرة صوتي !!!
محمد : أتدري ما هو الأقسى والأمر في هذه الحياة هو أنك تجري وتلهثي وراء هذه الدنيا وتنسي سبب خلقك ووجودك في هذه الحياة
فاطمة : شكرا أخي مع السلامة .........................
محمد : ..................................................
جلست فاطمة ولا تعلم ماذا يدور في رأسها وكأنه أحد سكب علية الماء بارد كالثلج وبعض الأسئلة ..............
من هذا ؟
ماذا يريد مني ؟
هل هو قدري المنتظر ؟
أو أو أو أو
أريد أن اصرخ وابكي ولكن لماذا فقد عاهدت نفسي بأن ابقي قوية مهم كانت قسوة الحياة لي فأنا أنسأنه مؤمنة بربي فلماذا هذه الحيرة التي تدور في أذهلني ..
عندما يخنق القدر كل أمل لديك ...... ويكسر كل مجاديف النجاة
وقتها تشعر بغربة المشاعر التي هي أقسى شي في الحياة
ومرت الشهور وأصبحت علاقة فاطمة ومحمد قوية يتقابلا وجلسنا مع بعضهم بساعات حتى أنه أصبح يساندها في شؤون العائلة أحست فاطمة بالراحة التي تخاف أن ترحل عنها فجأة ....................... وبعد مرور سنتين فاتح محمد أهلها لخطبة فاطمة وهنا بدأ القدر لهم ....................
أبو محمد : كيف تريدني أوافق على وحدة ليست من أصلنا
محمد : أبي فاطمة لديه قلب حنون قلبها الذي لا يعرف سوى الحب واحترام الناس
أبو محمد : قلت لالالالا
أحببت العيش بين ثمار الأمل .............
مرت خمس سنوات ومحمد بدأ علية تغيرت وأصبح يبتعد أكثر فأكثر عرفت فاطمة ما جرى بين محمد ووالديه وبدأت هي بانسحاب بقوه لانها لا ترضى العيش بين شخص أهلها لا يرغبون بها ...............
رجعت فاطمة كسابق عهدها وحيدة بين العمل والبيت والاهتمام بأسرتها وبعد مرور ثمان سنوات على حادثة محمد ........ تقدم ابن جيران لخطبتها وبدأ قلب فاطمة يرتجف لانها مازالت مخلصة لحبها اول كيف توافق وبقلبها شخصا آخر لا تستطيع نسيانه ... وفي يوم اتصلت على محمد وفجأة تسمع صوت أمراه وبسرعة تغلق الخط ...........
وبعد ربع ساعة وصلت رسالة على جوالة ( أرجو منك عندما الاتصال فأنا قد تزوجت ولدية طفلا ) انصرمت فاطمة وبدأت ببكاء .............. أين ذهب الحب
فاطمة!!!! ( يا حيرتي من هذا الزمن احترت في روعة الالتقاء والفراق كما صادفتني ...........افتخر بأوراق العمر وهي تغني وترقص وتنحني فقد أصبحت ولم أعد الا و أنا كأوراق جديدة بحلم متجدد قلت سوف أعيش وقلبي يدق كالدقات المطر على أسطح البيوت فلماذا لا افرح ولا امرح ونظرتي أمل وخطواتي عمل قلت أني بهجة الزمن أقسم سوف اجعل من نفسي بعد دفن عمري بين بقايا لم أعد أحب سوى أحرف التقدم لا الفشل ..... اخترتك لتكون عشيقي وحبيبي ورفيق دربي المنتظر ولكني لما أجد سوى خيالا يرفقني فكلما تذكرتك شكي القلب وأدمعت العين وبات العقل محتارا ........... كيف لا يحتار وكيف لا تدمع العين وكيف لا يشتكي القلب ومن أحببتها لما يكن سوى سراب ورحل قبر يلمني ولا رجل يذلني )
قبر يلمني ولا رجل يذلني !
أريد أنا أعتزل الناس واجلس مع نفسي حتى أعرف من الخطأ ............!!
أحيانا تشعر بالوحدة برغم من كثرة المحطين حولك تعطي وتمنح وتضحي وتحب وفي النهاية ............................ تقابل بالا ساءه والخيانة !!!!
الحب هو رابطة قوية بين الناس وبين أهل والأصدقاء ولكن يبقى رابطة ضعيف بين عاشقين
أناديك ...............
أناديك ............
ويبقى لحكي في داخلي ميعاد ....................
ولا أدري ليش أحبك ... أكررها ............. وأكررها أنا أحبك بس ليش الفراق
يقال أنه مرارة حياتنا هي ( بهارات قصتنا مع الحياة ) بدونها لا طعم للحياة فلا بد من
الفرح ..........
الحزن ...........
الحب والذي نخاف أن ينتهي فجأة ........................
في يوم من الأيام رن هاتف ( فاطمة ) لتسمع صوتا جميل لا تعلم ماذا خبأ لها القدر ولكن تعلم بأنها أحبته حبا لا يعلمه غير رب العباد ...........
فاطمة شابة حنونة صافية طيبة القلب ويتيمة فقد واجهة الحياة بكل معاينها لتبحث عن السعادة والراحة الى أغلي ما تملكه ( عائلتها ) بدأت تعمل منذ نعومة أظافرة وتحدى الصعب قوتها هم عائلتها وجدتها وخالتها ....... تعمل فاطمة في أحد الهيئات الحكومية فاهي نشيطة في عملها تقوم مع صوت الإذن الفجر لتصلي وتقرأ القرآن وتطلب من ربها أن يساندها في طريقها وأن يبعد عنها كل شر ...............
عندما سمعت فاطمة صوت رجل على جهازها النقال في آخر منتصف الليل أحست بالخوف ........
فاطمة : مرحبا عفوا من معي
الرجل : آسف أختي كنت غلطان
فاطمة : حصل خير أخي
الرجل : شكرا مع السلامة
غلقت فاطمة الهاتف ورجعت لتنام
وفي الصباح الباكر وصلت رسالة على جوالها ................................ ( صباح الخير أيه القلب الحنون )
استغربت فاطمة من الرسالة ..................... لا تعرف من صاحب الرسالة ولكنها لما تهتم ........
ذهبت الى العمل وبدأت نهارها الجميل كعادته ( ابتسامة / مرح / تعليقات بين زميلاتها في العمل )
وفي منتصف النهار وصلت رسالة أخر على جهازها النقال ( أريد أتعرف عليك )
فاطمة تنظر الى الرسالة باستغراب ..............................!!!
لو صرخت في هوالك مليون أحبك ما توفيك
ولو أنادي باسمك في نهاري والليلي
أحبك وربي الكون أحبك
وأنت عن هواي ما داريت
مر شهر ومازالت فاطمة بعيدة عن الحب وقسوته وعذابه وفي يوم من الأيام رن جواله وترد فاطمة مرحبا
الرجل : السلام عليكم
فاطمة : وعليكم السلام تفضل أخي
الرجل : أسمي محمد
فاطمة : تشرفنا تفضل اقدر أخدمك بشي
محمد : أريد قلبك الحنون
فاطمة : نعم ماذا عفوا أخي أنت غلطان
محمد : لا
محمد : اسمعيني ولا تغلقي الجهاز أرجوك
فاطمة : تفضل
محمد : كنت غلطان في أول مكالمة ولكن صوتك جعلني أفكر بأن أغلط وأغلط لا تفهمني خطأ لا أعلم ماذا فعل بي صوتك أسمعه وكأنك بجانبي وكأني أرى عيونك الحزينة وقلبك الدافي الحنون يبحر مع صوتك يصرخ بحاجة الى من يساعدك لماذا أنتي حزينة ........
فاطمة : حزينة لا لست حزينة هكذا هي نبرة صوتي !!!
محمد : أتدري ما هو الأقسى والأمر في هذه الحياة هو أنك تجري وتلهثي وراء هذه الدنيا وتنسي سبب خلقك ووجودك في هذه الحياة
فاطمة : شكرا أخي مع السلامة .........................
محمد : ..................................................
جلست فاطمة ولا تعلم ماذا يدور في رأسها وكأنه أحد سكب علية الماء بارد كالثلج وبعض الأسئلة ..............
من هذا ؟
ماذا يريد مني ؟
هل هو قدري المنتظر ؟
أو أو أو أو
أريد أن اصرخ وابكي ولكن لماذا فقد عاهدت نفسي بأن ابقي قوية مهم كانت قسوة الحياة لي فأنا أنسأنه مؤمنة بربي فلماذا هذه الحيرة التي تدور في أذهلني ..
عندما يخنق القدر كل أمل لديك ...... ويكسر كل مجاديف النجاة
وقتها تشعر بغربة المشاعر التي هي أقسى شي في الحياة
ومرت الشهور وأصبحت علاقة فاطمة ومحمد قوية يتقابلا وجلسنا مع بعضهم بساعات حتى أنه أصبح يساندها في شؤون العائلة أحست فاطمة بالراحة التي تخاف أن ترحل عنها فجأة ....................... وبعد مرور سنتين فاتح محمد أهلها لخطبة فاطمة وهنا بدأ القدر لهم ....................
أبو محمد : كيف تريدني أوافق على وحدة ليست من أصلنا
محمد : أبي فاطمة لديه قلب حنون قلبها الذي لا يعرف سوى الحب واحترام الناس
أبو محمد : قلت لالالالا
أحببت العيش بين ثمار الأمل .............
مرت خمس سنوات ومحمد بدأ علية تغيرت وأصبح يبتعد أكثر فأكثر عرفت فاطمة ما جرى بين محمد ووالديه وبدأت هي بانسحاب بقوه لانها لا ترضى العيش بين شخص أهلها لا يرغبون بها ...............
رجعت فاطمة كسابق عهدها وحيدة بين العمل والبيت والاهتمام بأسرتها وبعد مرور ثمان سنوات على حادثة محمد ........ تقدم ابن جيران لخطبتها وبدأ قلب فاطمة يرتجف لانها مازالت مخلصة لحبها اول كيف توافق وبقلبها شخصا آخر لا تستطيع نسيانه ... وفي يوم اتصلت على محمد وفجأة تسمع صوت أمراه وبسرعة تغلق الخط ...........
وبعد ربع ساعة وصلت رسالة على جوالة ( أرجو منك عندما الاتصال فأنا قد تزوجت ولدية طفلا ) انصرمت فاطمة وبدأت ببكاء .............. أين ذهب الحب
فاطمة!!!! ( يا حيرتي من هذا الزمن احترت في روعة الالتقاء والفراق كما صادفتني ...........افتخر بأوراق العمر وهي تغني وترقص وتنحني فقد أصبحت ولم أعد الا و أنا كأوراق جديدة بحلم متجدد قلت سوف أعيش وقلبي يدق كالدقات المطر على أسطح البيوت فلماذا لا افرح ولا امرح ونظرتي أمل وخطواتي عمل قلت أني بهجة الزمن أقسم سوف اجعل من نفسي بعد دفن عمري بين بقايا لم أعد أحب سوى أحرف التقدم لا الفشل ..... اخترتك لتكون عشيقي وحبيبي ورفيق دربي المنتظر ولكني لما أجد سوى خيالا يرفقني فكلما تذكرتك شكي القلب وأدمعت العين وبات العقل محتارا ........... كيف لا يحتار وكيف لا تدمع العين وكيف لا يشتكي القلب ومن أحببتها لما يكن سوى سراب ورحل قبر يلمني ولا رجل يذلني )
